الاثنين، 26 نوفمبر 2012

دربالة: مرسى حصن قراراته من الدستورية التى تهدم المؤسسات المنتخبة

الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية 
قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مستقبل مصر ومستقبل الهوية الإسلامية والثورة المصرية فى خطر، وإن هناك من يريد أن يحرم مصر من هويتها الإسلامية وأن تصبح مجرد ديكور، وهناك من لا يطيقون أن يسمعوا كلمة الشريعة الإسلامية وأن الاختلاف فى التأسيسية على 5 مواد فقط وتساءل "دربالة" كيف يضع الثوار أيديهم مع الفلول وقال لقد تجمع أحمد الزند مع مرتضى منصور مع مصطفى بكرى مع شوقى السيد محامى الفريق أحمد شفيق مع عمرو موسى أحد نجوم العهد السابق مع الأحزاب "الكرتونية" مع 6 إبريل وحمدين صباحى ووصفه بأنه اختراق للثورة.

وأشار دربالة إلى أن السبب الرئيسى وراء القرارات الأخيرة للدكتور محمد مرسى والإعلان الدستورى الذى وصفه بأنها ضربة استباقية كانت ستنفجر فى 2 ديسمبر وأكد أن "مرسى" حصن قراراته من المحكمة الدستورية التى تقوم بهدم المؤسسات المنتخبة وأضاف لقد أراد الرئيس أن يتخلص من السلطة التشريعية بإصدار قرار بعودة مجلس الشعب وهم الذين رفضوا واستعانوا بالمحكمة الدستورية التى رفضت قرار الرئيس وأعادت إليه السلطة التشريعية.

وأشار إلى ما يحدث من حرق مقرات الحرية والعدالة ومكتب الجزيرة هو حلقة فى سلسلة أحداث فوضى لأنهم يريدون هدم النظام.

وأعلن "دربالة" عن مبادرة من 4 نقاط للخروج من الأزمة تتضمن اقتناع القوى السياسية أن الصندوق الانتخابى هو الحل وضرورة التفريق بين المتظاهر السلمى والبلطجى والثالثة أن تواصل الجمعية التأسيسية عملها على أن تخرج هذا الدستور أول ديسمبر وأن توضع المواد الخلافية الخمسة وتوضع وجهة نظر كل فريق فى المواد الخمسة فى استفتاء أمام الشعب، والأخيرة بأن يصدر الرئيس إعلاناً دستورياً بنقل مهمة التشريع إلى مجلس الشورى حتى يتم انتخاب مجلس الشعب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية مساء الاثنين، بالفيوم حول " الأزمة التى تمر بها مصر وهل هى أزمة حقيقية أو مفتعلة.. والشريعة والدستور وحقيقة الاختلاف" وحضره الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية ورئيس حركة الأنصار وممدوح على يوسف القيادى بالجماعة والشيخ محمد عبد الرحيم أمين عام نقابة الدعاة بالفيوم والشيخ مصطفى حمزة القيادى بالجماعة الإسلامية وأحمد إبراهيم وحمدى طه عضوى مجلس الشعب السابقين وصالح شماطة أمين حزب البناء والتنمية بالفيوم.

ومن جانبه، أكد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مصر تتعرض لـ"تسونامى" من البلطجة السياسية والإعلامية والقضائية تهدف إلى إسقاط الرئيس الشرعى المنتخب من خلال إعلام يشوه الحقائق ويلبس الحق بالباطل وبلطجة قضائية من خلال "البلطجة القضائية وقضاء يصدر أحكاماً ضد إرادة الشعب وبلطجة تحول المخربين والبلطجية إلى ثوار وبلطجة سياسية تحاول فرض إرادة الأقلية على الأغلبية، وأشار "عبد الماجد" إلى أن ما يحدث بشأن الجمعية التأسيسية هو بغرض تعطيلها ولا ندرى لصالح من نهدم مؤسساتنا المنتخبة وأن هناك محاولات حثيثة لهدم اللجنة التأسيسية بأى طريقة، وأضاف أن الحرب على التأسيسية لأنها أعطت بعض الحقوق للشريعة الإسلامية ونحن نعترض على كلمة "مبادئ" ونطالب بان تكون المادة الثانية هى "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" وليس فيها كلمة مبادئ هذه الكلمة المطاطة التى يقول عنها العلمانيون أنها تعنى العدل والمساواة والحرية، وأضاف أن معظم الدول الديكتاتورية كانت تقول إنها تحكم شعوبها بالعدل وهو العدل الذى شرعه كبراءهم.

ورفض عبد الماجد أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع لأن هذا يعنى أن هناك مصادر أخرى يقرها الدستور المصرى ومطلوب من الدستور أن يحدد لنا هذه المصادر الأخرى، وأضاف أنه أطلق على كلمة التوافق التى يتشدق بها البعض "التنافق" لأن التوافق كلمة باطلة أريد بها باطل وليس هناك توافق بين الحق والباطل واستشهد بقول الله "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق".

وعاب "عبد الماجد "على الدعاة أنهم تركوا المنابر والمحاريب وانشغلوا عن الدعوة وطالبهم بالاختلاط بالمواطنين لشرح لهم الدين بطريقة سهلة وميسرة.

وتحدث صالح شماطة مؤكداً أن هناك ألغام تم وضعها فى طريق بناء مصر الحديثة خاصة وأن رئيس مصر له توجه إسلامى وأن من يضعون هذه الألغام هدفهم إسقاط الرئيس ثم مصر كلها، مؤكداً أن هناك أحداث مغرضة ومفتعلة لإسقاط الرئيس.

وأشار الشيخ محمد عبد الرحيم إلى أن الشعب المصرى يريد تطبيق شرع الله، مضيفا أننا سنظل ندعو لانتخاب شيخ الأزهر من خلال هيئة كبار العلماء المنتخبين أيضا.

0 التعليقات: